بوصول اليمين المتطرف إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة، التقت رغبة إدارة البيت الأبيض مع إرادة حلفائه الاستراتيجيين في الشرق الأوسط في محاربة حركات "الإسلام السياسي"، وخاصة في حركته الأقدم والأوسع انتشاراً، "الإخوان المسلمون".
لكل أمة، في تاريخها لحظات مفصلية، تستأنف فيها مسيرتها الحافلة على قواعد جديدة تناسب المرحلة، وتجسر الماضي بالمستقبل في تناغم يجبر الانكسارات ويحقق وحدة تصور قادرة على تنفيذ مشروع اجتماعي تذوب فيه الفوارق وتنجز فيه العدالة.
لا شيء أكثر إلهاما أو أكثر غموضا بالنسبة لنا نحـن الموريتانيين من تعريف مصطلح "الحيـاد" إزاء قضيـة الصحراء، وأيا كانت قســوة البدايات فإننا لا نعثـر، قطعا، سوى على قـدر وافـر من التشـويش المتعمد كلما حاولنا كموريتانيين الإتيان بقر
كنت أقيم في منطقة الخليج العربي منذ 1997، وقد ترددت على البلاد كزائر من حين إلى آخر دون أن أفكر مطلقا بالعودة والاستقرار بها, حتي سنة 2007 وبع الإطاحة بنظام معاوية ولد سيد أحمد الطائع على يد مجموعة الضباط, الذين كان يقودهم الراحل:
ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، من هذا المنطلق يجدر بنا تذكير حكومتنا أن مهمتهم الأساسية هي خدمة المواطن والسهر على مصالحه، وهذه أمانة أيما أمانة يجب على من تولاها أن يؤديها بأكمل وجه، فكيف بمن يحملها أن يثقل كواهلنا بأنواع الض
هناك أكثر من مصيبة نزلت على هذا الشعب المسكين، ليس أقلها حكم العسكر للسلطة وعبثه بكل الثوابت الوطنية.. ولكن، ليس أقلها خطرا، بكل تأكيد، هيمنة غلمان أغمار وأشباه رجال على المشهد الإعلامي.
اشتكت الصحفيات المويتانيات المنضويات تحت منظمتي تجمع و شبكة الصحفيات من إقصائهن و تجاهلهن المرفوض من مراسيم الاحتفالية باليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو، و هن على حق مطلق في ذلك.
عكسا لما يقوله فقهاء السلطان ووعاظ الطغيان ممن يدعون الوسطية والاعتدال، وكتاب التضليل والتزوير والنخاسة والارتزاق، فإنّ مبدأ العدل والمساواة بين جميع الأفراد في تعاملهم مع الدولة وتعامل الدولة معهم هو المحور الأساسي والأصل
وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.