تمثل العاصمة انواكشوط بولاياتها الثلاث ثلث سكان البلاد فبعض مقاطعاتها يفوق تعداد سكانها عدة ولايات مجتمعة ومع ذلك فهناك إحباط لدى ساكنة العاصمة من عدم الإكتراث بهذا الواقع فحينما تكون هناك بعض الطوارئ التى تحتاج الحشد فتقع المسؤ
عندما قرر الأستاذ محفوظ ولد بتاح مشاركة حزبه في الحملة و التصويت الخاصين باستفتاء 5 أغسطس ، قلت إنها خطة ذكية ستمكنه من إ سداء خدمات مهمة ل " المعارضة الناطحة " لأن الرجل رجل سياسة ، كما أنه رجل قانون ..
أشاطر الوزير والسفير السيد محمد فال ولد بلال فيما ذهب إليه في تدوينته المتعلقة بتصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم أثناء زيارته لإتحادية كرة القدم،لكن لدي استدراك أحاول منه التوفيق بين خوف المعارضين من مأمورية ثالثة و تصديق
جولة رئيس الجمهورية في الداخل، سبع محطات مضت بدأت بمهرجان نواكشوط الافتتاحي، وثنت في روصو بوابة البلاد الجنوبية، وثلثت بألاك عاصمة لبراكنه، لتجيء محطات كيهيدي وسيلبابي وكيفه ولعيون، وما زالت محطات الانتصار متواصلة.
دأبت الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد منذ الاستقلال حتى الآن على تجاهل المناطق الشرقية وخاصة مناطق الحوضين، لتظل مرتعا للجهل والفقر والتخلف في تفاوت واضح مقارنة بباقي مناطق البلد الأخرى.
لن تكون مخطئا إذا صحفت العنوان فقرأت المعذور مذعورا، فالذعر وافرة أسبابه، وربما يكون عذرا به يبرَّر ما يقوم به الرئيس خلال الأشهر الأخيرة من تصرفات هيستيرية تشبه أعراض ما يطلق عليه الأطباء النفسيون "نوبات الهلع Panic Attacks".
إنه سؤال اللحظة السياسية الذي فرض نفسه بعد أكبر مسيرة معارضة في تاريخ البلد نظمت أمس السبت 15/07/2017 بالعاصمة نواكشوط. إنه سؤال أملته الظروف وطرحه الواقع في ظل العاصفة السياسية التي تعيشها موريتانيا اليوم.
السرية في الديمقراطية غير مقبولة إلا في الاقتراع ...أما في المواقف فهي ضعف سياسي وأخلاقي يجب أن ينآ الكبار عنه لينضبط الموقف وينسجم مع القصد ، خصوصا إذا أريد إنضاجه في الحلف الواحد ، وفي هذا الإطار نسْتَبيِنُ الظروف والملابسات الت