ها نحن نسبح ضد تيار زمن الرداءة باتجاه استحضار زمن العزة و الكرامة ، الذي لم يعد يفصله عنا سوى أيام ، نقطعها في سير حثيث طلبا لبتر الرداءة بسيف فعل الخلود..
يومَ أُغلِقت المعاهد الدَّعْوية في عهد ولد الطَّايع خرجَ بعضُ المصلِّين عصرا من مسجد بُدَّاه كأنَّهم على وَعد, ووقفوا في الرَّحبة يتعاطَون أخبارَ القضية المفاجئة, ويستنكرون الإقدام عليها بقلوبٍ معجونة بالغضب.
و من أظلم لبلد من أطر و موظفين لا يُفعِّلون بقدراتهم و شهاداتهم الإدارة التي أوكل إليهم تسيير مهامها و تقريبها من مواطنيهم و قد فضلوا أن يُشِيعوا فيها الرشوة و المحسوبية و الزبونية و الانتقائية و الوساطة بأسلحة القبلية و الإثنية و
غزا الاستعمار هذه الربوع بمشروعه التنصيري الهادف إلى طمس هوية هذه الأمة، بالقضاء على لغتها العربية، فوقفت المحظرة في وجه هذا الغزو في مجابهة قوية تمثلت في:
تعتبر مدارس الفلاح احدي التجارب الرائدة في نشر علوم اللغة العربية و الثقافة الإسلامية بإفريقيا، فقد تأسست المدارس في نهائية حقبة وجود الاستعمار الفرنسي بإفريقيا مشكلة رافدا ثقافيا مغذيا لحركة التطلع لنفخ الروح في الثقافة الإسلامية
يجدر بكل واحد منا أن يقف اليوم وقفة تأمل وتدبر صادقة، بعيدا عن ضوضاء الدعاية المغرضة والتجاذبات السياسية، لتقدير مدى حجم الضرر الذي لحق بالأغلبية الساحقة من هذا الشعب، سواء على مستوى الأفراد والأسر، أم على مستوى الوطن ككل، بعد انق
هل تظل الأمة العربية تخشى للمطالبة بحقوقها الشرعية منْ مَرَّغَ الشّبلُ و الفتى الكوري جبروته في وحل المهانة ؟ أفلا يعقل قادتها و يتعقلوا و يعقلوا و يتوكلوا؟