تتداول أوساط الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز نبأ سحب ملف الحوار السياسي من الوزير الأول يحي ولد حدمين، واعادته للأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف رغم تجاربه الفاشلة سابقا مع المعارضة السياسية للرئيس.
قالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة الحكومة الموريتانية بصدد انشاء سجن جديد خاص بمعتقلي التيار السلفي بموريتانيا، بعد الأزمة العميقة التي عاشها السجن المركزي اثر أحداث الشغب الأخيرة.<
تعيش المعارضة الموريتانية ظروفا بالغة السوء منذ انقلاب 2008 وانشطارها إلي نصفين في مشهد اجهض التغيير الذي حلمت به، وحولها إلي مجرد مشرع للأنظمة العسكرية المستبدة بموريتانيا.
شكلت حادثة احتجاز عناصر من الحرس من قبل بعض سجناء التيار السلفي بموريتانيا، واجبار الحكومة علي انفاذ القانون تحت التهديد بذبح العاملين في الأجهزة الأمنية فضيحة من العيار الثقيل، لحكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين أو بقايا حكومة ولد
شكلت أزمة السجن المركزي بنواكشوط البارحة أسوء سيناريو قد يتوقعه راشد، وانتهت بأفضل حل قد يلجأ اليه عاقل، مع ما حمله من إذلال للقائمين علي قطاع العدل بموريتانيا، وتمرير لأجندة العناصر الفاعلة فيه.
اظهر وزراء حكومة يحي ولد حدمين حفاوة كبيرة بالضيف الجديد الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف في أول اجتماع تعقده الحكومة الموريتانية منذ التعديل الأخير.
طرح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض بموريتانيا 21 أولوية لتعزيز الوحدة الوطنية بموريتانيا – حسب رأي القائمين عليه- يتعلق بعضها بتنشيط الذاكرة الجمعوية للشعب، والبعض بحق الزنوج والأرقاء في الثروة.
من المقرر أن يعلن مجلس الوزراء بعد أسبوعين الغاء انتخابات مجالس الشيوخ بموريتانيا للمرة الثالثة، وسط ارتياح عدد من أعضاء المجلس، وحزن بعض رجال الأعمال المتحفزين من أجل دخوله منذ أكثر من مأمورية.
حصلت زهرة شنقيط علي لائحة اللجان المركزية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، والمخصصة للتشاور مع الفاعلين المحليين في الولايات الداخلية والعاصمة نواكشوط قبل طرح ملفات المرشحين للمجلس ضمن انتخابات فبراير 2015.
واصل الوزير الأول يحي ولد حدمين دق أبواب المعارضين المناوئين للرئيس من أجل قطع صمتهم السياسي، وجرهم إلي حوار تدرك كل الأطراف أنه المخرج الوحيد للبلاد من انقسامها السياسي المزمن.