طالب عدد من المتظاهرين في أزويرات بإقالة المدير محمد عبد الله ولد أوداعه، كمقدمة لأي حل تفاوضي باعتباره رأس المشكلة وأصل البلاء الذي تمر به أبرز مؤسسات البلاد كافة.
وازداد حراك المتظاهرين بعد قرار المدير فصل بعض العمال، وتحامله علي والي الولاية وتحريض الأجهزة الأمنية علي قمع الشغيلة والحاضنة الشعبية لها.
وذهبت مصادر زهرة شنقيط إلي القول بوجود تقارير تحرض علي الحاضنة الاجتماعية لبعض المسؤولين في الدولة، واتهامها بالوقوف خلف الحراك العمالي، وتوفير الماء والأكل للمشاركين في الاضراب.
وقال مصدر عمالي رفيع لموقف زهرة شنقيط إن المدير العام للشركة منشغل بتقارير كيدية عن بعض الفاعلين في الولاية، وإنه يلعب دورا خبيثا في تحريض السلطة علي أطراف قبلية وادارية لاعلاقة لها بالأمر.
ويعتبر الاضراب الحالي أخطر موقف تمر به الشركة منذ اعادة ترميم المشهد عموما بعد أزمة 2012، كما أنه ثاني اضراب كبير في عهد المدير القادم من دهاليز وزارة الطاقة بعد فشله في تسييرها.