فتحت ادارة أمن الدولة ملف الفقيه الشيعي المثير للجدل محمد قانصو الذي زار موريتانيا خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن قام الرجل الشيعي بنشر صور بعض زواره في أحد الفنادق بالعاصمة نواكشوط.
وقال موقع "البديل الاخباري" إن إدارة أمن الدولة استجوبت الأمين العام لحزب "مجد" محمد يسلم ولد محفوظ للتحقيق معه حول علاقته بالزيارة،والترتيبات التي تمت لها.
وكان "قانصو" قد نشر بعض زواره من السياسيين، والنشطاء علي الشبكة الاجتماعية والصحفيين، ومدير جمعية غير حكومية، كما دشن محظرة تحمل اسم أحد رموز التبشير بالمد الشيعي في افريقيا، والذي كان سبب تحول بعض أهل السنة في السينغال إلي المذهب الشيعي عبر الاغراء والاختراق الفكري للمنظومة الفقهية المحلية.
غير أن "قانصو" بعد اصداره لبيان يهاجم فيه زهرة شنقيط، ويسخر من مخاوف الموريتانيين من الفكر الشيعي، وبعد دفاعه عن رفاقه الذين اجتع بهم في نواكشوط، عاد وحذف صور الأشخاص كافة الذين اجتمع بهم، وحذف البيان، كما حذف تعليقات لبعض الشبان الموريتانيين الذين أمدوه بمعلومات عن زهرة شنقيط باعتبارها موقعا مناهضا للتشيع، أو محسوبا علي جهات متطرفة حسب زعمهم.
ويظهر اخفائه للصور خطورة العمل السري الذي يقوم به في موريتانيا من الجارة الجنوبية السينغال التي تستخدمها "إيران" و"اسرائيل" كبوابة لتجنيد القوي الحية في افريقيا.