شكلت دعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتجديد الطبقة السياسية بداية منطلق جديد ونقلة نوعية في التعاطي السياسي وأفرزت نخبا قوية ومؤثرة منها ماكان له وجود قوي وحضور بارز رغم تغول بعض الأطراف التي لم تكن منصفة في تعاطيها مع الن
يشعر الشعب الموريتاني في الداخل وفي الخارج بالاعتزاز والفخر هذه الأيام باستضافة بلادنا للقمة الافريقية وقد تزينت عاصمتها بالمصابيح واعلام الدول الافريقية وعبدت الشوارع وأصبحت نظيفة وتم التحكم وبدقة متناهية في رسم صورة رائعة الجمال
يشكل انعقاد القمة الأفريقية المزمع تنظيمها يوم 30 يونيو/حزيران الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، محطةً هامة في مسار تمدد وانتشار مساعي تعزيز الأواصر الأفريقية إلى الفضاءات العربية، التي تنتمي جغرافياً إلى قارة أفريقيا.
يستحيل واقعا ومنطقا أن يكون من غرائب الصدف احتضان موريتايا هذه الأيام ولأول مرة منذ استقلالها عام 1960 حدثا قاريا هاما بأبعاد دبلوماسية وجيوسياسية دولية متعددة بحجم القمة الإحدى والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي.
كان الوقت فجرا وكنا لما نتعارف بعد؛ وانطلقنا في ثلاث سيارات من انواكشوط؛ موريتانيون من أهل الإعلام والسياسة والشأن العام من انواكشوط وبير ام اغرين دعتهم البوليزاريو لحضور الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاق ما تسميه الكفاح المسلح.
هل من تعايش أكثر إيلاما و طردا في الواقع المعيش من تعايش التخلف و وهم التحضر، و الفقر و الحرمان مع الغنى بالموارد و حسن المواقع الإستراتيجية على ضفة نهر و عند مصبه و شاطئ على المحيط الأطلسي أغنى العالمين بالسمك و فيه الغاز و البتر
الأصل في هذا النوع من قضايا "إثارة الجدل" أن يبتعد فيه النّقاش عن الإطلاقات المسيئة إلى البلد ككل أو الانتقاص منه، وأن يُركِّز على ما يجمع ويؤلف القلوب.
تقع موريتانيا في المنطقة الجغرافية الواقعة بين غرب افريقيا والمغرب العربي بين خطي عرض °15 و° 27 شمالا و خطي طول °5 و °17 درجة غربا، و تبلغ مساحتها حوالي 1.030.700 كلمتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 4 مليون نسمة، وتمتلك موريتانيا