في مداخلة مهترئة لرئيس منظمة نجدة ( العبيد ) ،عميد ثقافة التزنج و ( شيخ المتزنجين في موريتانيا ) ببكر ولد مسعود في مؤتمره الصحفي لتلافي ماتبقى من ميثاق (لحراطين ) ، الذي شهد انتكاسة و ترهل و انهيار بعد رحيل فقيد الامة الموريتانية
1- أول من تنبه من العلماء إلى التهديد الأوربي الاستعماري وفق الوثائق المكتوبة (رسائل) وأشعار ومواقف متواترة ،هم: (الشيخ سيد المختار ،وإبنه الشيخ سيدي محمد وأبناءه سيد البكاي والشيخ سيدالمختار الحفيد ،والشيخ سيديا وإبنه الشيخ سيدي
لم يتفق الطيف السياسي الموريتاني، خلال السنوات التي أعقبت اتفاق دكار، على شيئ مثلما اتفق على ضرورة إجراء حوار وطني يشمل مختلف الفرقاء، حيث دعا له الرئيس في أكثر من مناسبة، ودأبت المعارضة على التعبير عن رغبتها المشروطة في إطلاقه.
إن الأمور بخواتيمها ..كما أنه لا حوار سلبيا مطلقا. الحقيقة الأولى تفرض نفسها عند كل نهاية نفق يخرج منه الحوار بقوة دفعه من خلال ما يتم عليه الوفاق و تهدأ معه المواجهة.
كثيرا ما فاجأنا القائد محمد ولد عبد العزيز بتصوراته النوعية وأفكاره التي لا تترك للشك مكانا ولا للتردد فرصة , بوضعه الأمور في نصابها لأنه من برى القوس التي بيده , ليخرس المتقولين وصناع الشائعات ورواد العبث وهواة الفوضى و...
لا أحد من أحرار وخيري هذا البلد ــ وقليل ما هم ــ يرغب في المساس بما تم الحصول عليه من مكتسبات ديمقراطيية نالتها البلاد في غفلة من التاريخ، وفي لحظة ليبرالية خاطفة، جعلت بلدا إفريقيا قصيا لا يصنف ضمن الديمقراطيات العريقة، بل إن ت
الليلة انتصرت موريتانيا وظهر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بروح وطنية عالية ، عندما أعلن احترامه الصريح للمواد المحصنة في الدستور وفي طليعتها التأكيد على مسألة المأمورية الرئاسية التي أثارت من الجدل ما أثارته في الساحة السياسية وخا
يمكننا أن نقول بكلّ فخر واعتزاز أنّ موريتانيا اليوم تشهد ميلاد جمهورية جديدة، قادرة على مواجهة مختلف التحدّيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الوطنية في ظلّ شبه إجماع وطني بين مختلف الفرقاء الوطنيين.
لا نحتاج التذكير بما يعنيه التعليم العالي بالنسبة لأي أمة , تريد أن تحصن مستقبلها بركن شديد , كما لا نريد أن نقول إن التعليم العالي هو زبدة التعليم ونتاج عمر من البحث والاطلاع لأن الكل يعرف ذلك , ويعرف أن تطور هذا القطاع محدِّد رئ
الهزال السياسي , وتردي مستويات الممتهنين للشأن العام والمقتاتين على الشعارات منذ اللحظة الأولى من عمر الدولة الموريتانية , أمور حددت كثيرا من معالم الطيف الذي تمور به الساحة هذه الأيام بطريقة أربكت المشهد الوطني بكل فعالياته .