محمدُّ سالم ابن جدُّ
قال الله تعالى: ﴿وَالذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ﴾ سورة الطور، الآية 21.
في عالم السياسة غالباً ما تُقاس النجاحات والإخفاقات من خلال الأثر الذي يتركه القادة على شعوبهم وبلدانهم، ومن هنا يكون الحكم على واقعهم القيادي ونتائجه.
تفيد تقارير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن إدارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ركزت خلال الفترة 2019/2024 على تخفيض الديون المستحقة والحفاظ على قدرتها على الاستمرار.
مع بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى كان جل المتابعين للمشهد العام من خارج دوائر الثقة والإختصاص ينظرون إلى الوزير سيدى محمد ولد محم كمدون منشغل بهات
كيف لا يترشح، وقد أرسى دعائم دولة عصرية متسلحة بالقيم الفاضلة، قوية بمؤسساتها التي أصبحت تعمل بشكل طبيعي صحي، بعيدا عن دولة الفرد والعائلة والقبيلة، دولة يجد فيها كل موريتاني ذاته وحريته وكرامته.
اللامركزية أهم وسيلة لتحقيق تنمية اقتصادية للمجتمعات ، وذلك من خلال تهيئة الحاجات الأساسية للقرى والأرياف والتجمعات، كالتعليم، والصحة، والمياه، والكهرباء، وغير ذلك من وسائل الحياة الضرورية… إن التطور الذي شهده العالم أخيرا، كان نت
سمتان تميزان نهج فخامة رئيس الجمهورية السياسي بهما حقق مالم يتحقق في تاريخ دولتنا الحديث، وأحرز مكانة سامقة في القارة الإفريقية، وهما سمتا الإنجاز المعضد بوضوح الرؤية والإجماع المتسم بالهدوء والروية.