أعلن بغامبيا عن وفاة القيادي المعارض إبراهيم سولو اكروما، أحد أطر الحزب الديمقراطي الموحد.
وقال القيادي بالحزب دمب بوجانك في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الفرنسية إن ابراهيم توفي وهو رهن الاحتجاز.
وأعلن الحزب في بيان صادر عنه عن سعيه إلى التأكيد من تشريح الجثة قبل عملية دفن قياديه المعتقل في التاسع مايو 2016.
وقال البيان الصادر عن الحزب إن أسرة الراحل، والحزب الذي كان ينشط داخله، لم يتلقيا بعد أي إشعار رسمي بخصوص وفاة سولو، مضيفا أن مصادر غير رسمية أكدت أن الراحل نقل إلى المستشفى في الثامن من شهر أغسطس الجاري، وخضع لعملية جراحية، وخضع لعملية جراحية في 19 من نفس الشهر، قبل أن يلقى حتفه في اليوم الموالي.
وحسب منظمات ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فإن ثلاثين شخصا كانوا قد اعتقلوا في 9 من شهر مايو الماضي بالقرب من المحكمة العليا بالعاصمة بانجول، حيث احتجوا ضد اعتقال خمسين معارضا غامبيا إثر المظاهرات التي نظمت في 14 و16 ابريل الماضي.
وكان معتقل سياسي آخر ينشط بالحزب الديمقراطي الموحد قد توفي بعد اعتقاله في 14 ابريل، وخرجت مظاهرات بالعاصمة تندد بوفاته رهن الاحتجاز، وقد قمعت تلك المظاهرات، وأدت إلى المزيد من الاعتقالات، ومن ضمن المعتقلين فيها زعيم الحزب حسين داربوي، وحكم على داربوي و17 آخري بالسجن ثلاث سنوات.
وقد دانت الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها وفاة القيادي الغامبي المعارض، قائلة إنها تشعر "بقلق عميق إزائها".
وقالت الدبلوماسية الأمريكية إنها تتلقى تقارير بشأن "المعاناة المستمرة جراء سوء المعاملة الذي تواجه به الحكومة الغامبية خصومها السياسيين المعارضين المعتقلين لديها" مضيفة أن بعض هذه التقارير تحدث عن "حالات قتل وتعذيب".
ودعت الخارجية الأمريكية إلى معاملة جميع السجناء "معاملة إنسانية" والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، بمن فيهم من أدينوا في يوليو الماضي، أو اعتقلوا خلال المظاهرات.
ويتهم الرئيس الغامبي يحيى جامي بأنه يقود البلاد ب"قبضة من حديد"، وقد وصل جامي إلى السلطة في غامبيا عام 1994 عن طريق انقلاب عسكري غير دموي، ثم انتخب رئيسا جديدا للبلاد سنة 1996، ويسعى إلى تجديد نتخابه شهر دجمبر القادم.
نقلا عن لوموند آفريك.
ترجمة زهرة شنقيط.