قيادى بالحزب الحاكم : الرئيس رسم ملامح النهضة الداخلية وفرض الاستقرار

قال مسرول اليقظة السياسية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية د/محمد الأمين ولد الحسن إن الخطاب الأخير للرئيس بمدينة النعمه رسم ملامح النهضة الداخلية، وأعاد التذكير بواجبات الشعب، وأقر أولويات المرحلة الراهنة.

وقال ولد الحسن فى حشد من أنصار الحزب الحاكم بالدار البيضاء فى مقاطعة الميناء إن البلد دخل فى حرب مفتوحة مع عصابات الجريمة والاتجار بالمخدرات، وإن الجيش – بعد تجهيزه وتسليحه خلال الفترة الأخيرة- فرض منطقا آخر على الحدود، وأعاد الهيبة للدولة، لكن الحرب ضد المخدرات يجب أن تكون أشمل، وعلى المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والقوى الفاعلة فى الداخل أن تساند الجهود المبذولة من قبل الرئيس والحكومة والجيش بتعبئة شاملة، وحملة اعلامية قوية للحد من المخاطر الناجمة عن اختراق شبكات الجريمة للمجتمع وتخريب مستقبله.

وأضاف ولد الحسن " التفكك الأسرى وضعف الاهتمام بالأبناء أمراض يعانى منها المجتمع ويجب وضع حد لها، فمستقبل البلد مرهون بصلاح الجيل الحالى، ومشاريع التنمية هدفها الأول هو خلق جيل متعلم ومتحرر من الكسل ورواسب الماضى، وقادر على حمل الأمانة".

ودعا ولد الحسن الجميع إلى المساهمة فى تعزيز الوحدة الداخلية والحفاظ على أمن المجتمع وانسجامه، لأن الحكومة يمكنها أن توفر المدارس وتبنى الجامعات وتجهز مراكز التكوين المهنى وتمنح الشباب فرص التشغيل، لكن كل تلك المشاريع ستكون بحاجة إلى وحدة تحميها ولحمة قوية تحافظ عليها، وإلا ضاعت كما ضيع الخلافات الداخلية دولا أخرى كانت أقوى، وعصفت بمشاريع التنمية، وهو أمر يجب الانتباه له والتحذير من كل طريق يمكنها أن تؤدى إليه".

وختم ولد الحسن باستعراض ما أسماه التحول الكبير فى البنية التحتية عبر انشاء مطار جديد وتعزيز الموانئ الموريتانية وتجهيزها وفك العزلة عن مناطق شاسعة من البلاد وتوفير مياه الشرب للآلاف من سكان العاصمة والداخل.