تفاصيل حصرية أول جلسة بين وفدي المعارضة والأغلبية (خاص)

قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الجلسة الأولى بين وفدي المعارضة والأغلبية كانت "إيجابية" ، وإن الطرفان اتفقا على عقد جلسة أخرى بعد عودة وفد المعارضة إلى قيادته من أجل المزيد من التشاور.

 

وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن وفد المعارضة اعرب عن استعداده للانخراط فى حوار جدى ينهى الأزمة السياسية، وأكد أن تشبثه بالرد المكتوب على التفاهمات المتعلقة بممهدات الحوار يهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف بعد تجارب سابقة غير ناجعة.

 

كما أكد وفد الأغلبية أنه مستعد للحوار بشكل دائم ودون طرح أي شروط، رغم عدم استشعاره لوجود أزمة داخل البلد، وتقديره للانتظام الحسن لسير المؤسسات العمومية، مطالبا الطرف الآخر بالعمل من أجل انجاح الجهود المشتركة، والدخول فى الحوار من أجل نقاش كل القضايا التى يرى أنها مطروحة أو تشكل أولية.

 

وقد عرض وفد الأغلبية صيغة وسط بين مطالب المعارضة ورفضه السابق، وهى الاتفاق على تفاهمات بشان النقاط المتفق عليها داخل الممهدات التى طالبت بها المعارضة، والنص على نقاش الأمور الأخرى فى الحوار المرتقب، الذي يجب أن تحدد الأطراف كافة تاريخه ومكانه وآلياته الملائمة.

 

وقد طلب وفد المعارضة مهلة للتشاور مع قادته، وقبل وفد الأغلبية، ثم رفعت الجلسة الأولى دون خلاف يذكر – حسب المصادر ذاتها- وتفاهمات قد تترجم إلى وثيقة مكتوبة ومصادق عليها من الطرفين.