حلف الأمل بجكنى : ولدنا فى أحضان التغيير وماضمون فى توطيد أركانه ( مهرجان جماهيري)

قال قادة حلف "الأمل الشبابى بمقاطعة جكنى" بقيادة رجل الأعمال البارز ومدير معهد ورش لتعليم القرآن اسلكو ولد حيده إن الحلف الذى ولد فى أحضان التغيير الحاصل بموريتانيا منذ يوم 22 يونيو 2019 ، يشكل واجهة للعديد من القوى الوطنية التى ناهضت عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز من معقل الأحزاب الرديكالية، أو القوى المستقلة التى ظلت رافضة للظلم والتدجين، وتعمل دون كلل من أجل فرض التغيير وتوطيد أركان العدل بهذه الأرض الطيبة.


 

وأكد قادة الحلف احترامهم لكل القوى السياسية بالمقاطعة، والتطلع إلى قيادة الجماهير نحو هدف مشترك هو إعادة انتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لمأمورية ثانية، بغية استكمال المشاريع التى أطلقها الرجل، وتحصين التغيير الذى قاد بهدوء وروية وتوازن، والكل الآن مطالب بالعمل من موقعه من أجل تحقيق تلك الأهداف، ورفع راية الدفاع عن الشرعية السياسية والأخلاقية ونهج الإصلاح الذى يمثله الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.

 

ودعا حلف الأمل كافة القوى المحلية إلى تجاوز الخلافات المحلية، ومالحق بالأغلبية من أضرار جراء الإنتخابات المحلية الأخيرة، والعمل الآن ودون خلاف أو شقاق من أجل حسم المعركة لصالح مرشح الأمل والشباب، ومن الشوط الأول بفارق كبير.

 

وقال مستشار وزير المياه والعمدة السابق لبلدية اعوينات أزبل محمد ولد أمد إن حلف أمل الشباب يحدوه الفخر بهذا الحشد غير المسبوق بموريتانيا، والذى أكد فيه حلف الأمل أنه واجهة وطنية للتغيير الهادئ، وركيزة يمكن التعويل عليها فى مسار التمكين لرئيس الجمهورية من أجل مأمورية ثانية، تكون البوابة الحقيقية للتنمية والإستقرار والبناء.

 

وقال العمد محمد ولد أمد – خلال مهرجان أقامه الحلف بقصر المؤتمرات- إن نسبة المشاركة هي التحدى الذى يواجه الأغلبية فى الوقت الراهن، داعيا كافة أنصار الحلف وقائده الأخ اسلكو ولد حيده إلى التصويت بكثافة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى فى التاسع والعشرين من يونيو 2024.

 

رئيس الحلف ورجل الأعمال البارز اسلكو ولد حيده عبر عن شكره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لما قام به من إصلاحات جذرية بموريتانيا، متعهدا بالنزول للميدان والعمل الجاد من أجل كسب معركة الإنتخابات القادمة، ومن الشوط الأول دون منازع.

 

وقال ولد حيده إنه قرر مد اليد لكافة القوى السياسية المحلية والوطنية من أجل تجاوز الماضى وإكراهاته، والحاضر وتحدياته، والعمل من أجل معركة انتخابية تنتهى بتنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيسا للجمهورية لفترة ثانية، لما يتمتع به الرجل من مصداقية فى الداخل والخارج، ولما تميز به من حسن فى التسيير، والتعامل بعقلانية وهدوء مع الملفات الوطنية والدولية والإقليمية المعقدة التى شكلت أبرز تحدى واجه البلاد خلال العقود الأخيرة.

 

وقال رئيس معهد ورش اسلكو ولد حيده إن شغله الشاغل هو حمل مشعل العلم والتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، والتمكين للمحظرة الموريتانية ولأعلامها البررة، وإعادة الإعتبار للموروث الثقافى الموريتانى، وهو مالمسه الجميع خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى خلال السنوات الأخيرة.

 

وأثنى ولد حيده على التضحية والفداء والنضال من أجل الحرية الذي تميز به الشعب الفلسطينى خلال الفترة الأخيرة، معربا عن تقديره لمواقف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الأخيرة من الإبادة التى تجرى فى فلسطين، ورفضه المطلق للتخاذل الذى طبع مواقف العديد من حكام الأمة، وإصراره على أن تكون فلسطين هي القضية المحورية فى السياسة الدولية والإقليمية، وأن تحظى بالدعم اللازم فى الداخل الموريتانى.