بيان حول الإجراءات الحكومية الخاصة بتوفير الأعلاف بالمناطق الشرقية (*)

تلقينا فى منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام بارتياح كبير الإجراء الذى اتخذته حكومة الوزير الأول محمد بلال مسعود، بتوجيه من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، والقاضى بالشروع فى بيع كمية كبيرة من الأعلاف (50 ألف طن ) لصالح سكان الريف، مع منتصف شهر ابريل الجارى، لمواجهة الآثار المحتملة للجفاف الذى يضرب مناطق واسعة من شرق البلاد وشمالها.


ونحن فى منتدى آوكار إذ نتابع التقييم الحكومى المستمر للحالة الرعوية بالبلاد، وخصوصا فى مناطق آوكار بمجالسه المحلية الأربعة، نؤكد مايلي :

 

1- الحاجة الماسة لمباشر البيع والتوزيع فى النقاط المشمولة بالتقييم الحكومى، كمناطق حمراء ( بلديات : ولاته/ الباطن/ أطويل/ أنولل)، بشكل مستعجل، ووضع آلية تضمن وصول المنمين إلى المخزون الموجه للمنطقة بشكل شفاف، ومواجهة أي مضاربة محتملة بالأسعار، أو الإحتواء على بعض الكميات الموجهة للسكان من قبل بعض الوجهاء والنافذين، خصوصا من مادة القمح وتحويلها إلى الأسواق.

 

2- الحاجة لاتخاذ تدابير تجاه مناطق أخرى مشابهة للحوض الشرقى (الشريط الرابط بين المظلوم شرقا وأم الحياظ غربا، واعوينات أزبل جنوبا وتوشيت شمالا فى الحوض الغربى)، بحكم انعدام المراعى بشكل كامل فى هذه المنطقة، وتوفر المياه، ووجود كميات معتبرة من الثروة الحيوانية.

 

3- ضرورة المسارعة فى إطلاق الخطة الثانية المتعلقة ببقية المنطقة، بحكم الحاجة إلى مكونة المياه فى العديد من المناطق الأخرى (تيفررت/ أم عظله/آكنانه)، وضرورة تقييم حالة الفقر فى المنطقة الواقعة على الشريط الجنوبى لآوكار من قبل الأجهزة المختصة، بفعل اعتماد الآلاف من الأسر على الثروة الحيوانية بالكامل، وضعف القوة الشرائية لدى السكان فى الوقت الراهن، وعجز بعض ملاك الثروة عن القيام بالدور التقليدى الذى كان يقوم به من إسناد للأسر المتعففة، بحكم تكاليف الماشية المتفاقمة جراء الجفاف، وضعف أسعارها خلال الفترة الحالية فى الأسواق المحلية.

 

سيد أحمد ولد باب/ رئيس منتدى آوكار