ندوة بنواكشوط حول تقييم واستشراف عمل الوكالة الموريتانية للأنباء

نظمت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، صباح اليوم السبت 01 أغسطس 2020، ندوة بعنوان "الوكالة الموريتانية للأنباء - تقييم واستشراف"، حضرها وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان سيدي محمد ولد قابر، ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد مدو، ورئيس اللجنة الوطنية لإصلاح قطاع الصحافة، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالإعلام، ومديري مؤسسات الإعلام العمومي وعدد من رواد الصحافة والاعلام.

وتهدف الندوة التي تدوم يومين إلى ترسيخ نقاط القوة التي برزت خلال مسيرة المؤسسة مع الحرص على استشراف آفاق أرحب من المهنية والاحترافية، وتميز يومها الأول بتقديم محاضرتين، إحداهما حول تمهين الممارسة الصحفية والأخرى عن تقييم عمل الوكالة الموريتانية للأنباء، قدمهما أساتذة وخبراء في مجال الإعلام في موريتانيا.

وقال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان إن تنظيم هذه التظاهرة الأولى من نوعها وما تنطوي عليه من دلالات، يشكل مصدر فرحة واعتزاز لنا، تعانقها فرحة أخرى وحبور بحلول عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف الذكرى الأولى لاستلام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمهامه السامية رئيسا للجمهورية والذي عبر منذ الوهلة الأولى عن رؤية متبصرة، لتمهين وتطوير الحقل الصحفي بقطبيه العمومي والخاص، فضلا عن اهتمام وإدراك كبيرين لأهمية الصحافة ودورها المشهود.

وأضاف ولد قابر أن الجميع يسجل بارتياح سابقة تهنئة رئيس الجمهورية لجميع منتسبي مهنة الصحافة في بلادنا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتثمينه للدور الذي قامت به الصحافة في التصدي لجائحة كورونا وتأكيده على دعم وترسيخ حرية الصحافة بالتشاور بين القطاعات الحكومية المعنية والتجمعات الصحفية وقراره مؤخرا بإنشاء اللجنة الوطنية لإصلاح قطاع الاعلام بشقيه العمومي والخصوصي.

وبدوه أوضح المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء محمد فال عمير أن هذه الأيام التفكيرية تشكل مناسبة لتقديم حصيلة لما تم انجازه من حكامة جديدة يميزها التعاطي الايجابي مع الشأن العام خاصة في المجال الاعلامي الذي مازال اداؤه دون المستوى المطلوب.

وأضاف ولد عمير أن هذا اللقاء يأتي تخليدا ليوم عظيم في تاريخ بلدنا من حيث رمزية الولوج إلى منصب رئاسة الجمهورية عن طريق انتخابات تعددية شفافة كان للأصلح أن يكسبها مشيرا إلى انه يأتي كذلك لإطلاق مجلة شهرية صادرة عن الوكالة الموريتانية للأنباء تعالج مواضيع متعددة في حياة الأمة.

وبين ولد عمير أن المؤسسة وسعيا منها لمواكبة العصر انشأت قطاعا خاصا بالمجال السمعي البصري وأطلقت صفحة على الفيسبوك واصبحت تنشر على تويتر وانستكرام واليوتوب من أجل فتح الباب أمام الحضور الرسمي لبلدنا على شبكات التواصل الاجتماعي التي لاغنى عنها اليوم.

وأكد ولد عمير أن الوكالة أنشأت خلية للتكوين استفادت منها كل المكونات إنتاج الأخبار، وتحضر الآن لتكوين 60 صحفيا في مجال ممارسة المهنة في زمن الأزمات، خاصة الصحية منها بالتعاون مع ممثلية منظمة الصحة العالمية في بلادنا، إضافة إلى إحياء جميع المكاتب الجهوية قبل نهاية السنة لمواكبة حركة النماء في جميع ربوع الوطن.