قرر وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد سيدى ولد أعمر طالب زيارة الجامعة الإسلامية فى لعيون، بالتزامن مع افتتاح العام الدراسى الجديد بموريتانيا، وسط آمال بإعادة الاعتبار للمؤسسة، وبعث الروح الأكاديمية فيها من جديد.
وتعتبر الجامعة الإسلامية فى لعيون أبرز المشاريع العلمية التى أعلن عنها فى عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكنها عانت من بعض المشاكل منذ تأسيسها
وشكلت الجامعة إضافة نوعية للمناطق الشرقية، رغم أن أبرز طلابها وأساتذتها وعمالها من خارج المنطقة، بحكم الضعف الذى تعانى منه محاظر المناطق الشرقية، ومحاصرة معهد ورش لتعليم القرآن، أبرز تجربة كان يعول عليها أبناء الشرق الموريتانى فى النهوض بالثقافة الإسلامية، بعد خمس عقود من غياب الإهتمام والرعاية من قبل القطاعات الوزارية المعنية بالملف
كما أن وزارة التهذيب لم تفتتح أقسام للتعليم الأصلى فى المناطق الشرقية، وأكتفت بمركزته فى العاصمة نواكشوط، مما جعل المهتمين به، يعزفون عن العودة للمناطق الشرقية، وطلاب مدارس الحوضين خارج دائرة المستفيدين منه، بفعل عامل البعد الجغرافى والاهتمام من جهة ثانية
وعملت الوزارة إبان الوزير السابق أحمد ولد أهل داوود على حلحلة العديد من الأمور العالقة، كنقل الطلاب، وقضية المطعم الجامعى، ومنح الطلاب، وتفعيل المصلحة الثقافية، وحل مشكل المتعاونين، لكن ظلت الجامعة تعانى من عدة مشاكل أخرى، يتطلع سكان المنطقة الى حلحلتها فى ظل النظام الجديد
زهرة شنقيط/ الحوض الغربى