قال القيادى بحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض الشيخان ولد بيب إن التقارب الذي يشيع من هنا وهناك من فاعلي المعارضة مع السلطة خطر على الفعل المعارض وعلى توازن كفتي العملية الديمقراطية.
وأضاف فى تدوينة على حسابه " أهتم كثيرا للتشاور الذي بدأه رئيس الدولة في هذه الأيام لعله يكون بداية نهاية فترة القطيعة بين قطبي العملية السياسية في البلاد فقد شل انعدام الثقة كل نقاش أو التقاء بين الفرقاء في العشر العجاف".
وتابع قائلا "غير أني لا أجد مضامين كافية لتبرير التفاؤل في ما أسمع من نتائج .
كما أجد التقارب الذي يشيع من هنا وهناك من فاعلي المعارضة مع السلطة خطر على الفعل المعارض وعلى توازن كفتي العملية الديمقراطية ولذا يعد هذا التشاور القائم لمصلحة طرف سياسي بشكل متمحض وواضح ".
وختم بالقول " مصلحة المعارضة في إقامة بنية هيكلية تضم شتاتها بعد أن أثخنتها جراح الإنتخابات الأخيرة ومصلحتها في الحوار الجاد الشامل وليس مجرد تشاور يخفف الإحتقان ولا يلزم أي طرف بأي واجب".