قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن ضغوطا قوية تمارس على بعض القطاعات الوزارية من أجل دفعها لشن حملة ضد آلاف الفقراء مع بداية العام الدراسى الجديد.
وتقضى الخطة الجديدة باستهداف الباعة الصغار أمام المدارس، وفتح المجال أمام التجار من أجل فتح دكاكين لبيع المواد الغذائية والوجبات الجاهزة لتلاميذ المدارس.
وتقول المصادر إن بعض المجموعات التجارية النافذة تنظر إلى المدارس كسوق محتملة يجب الاستثمار فيها، لكن الأمر يحتاج إلى إجراءات حكومية قد تدفع إليها الداخلية والتعليم والتجارة لسبب أو لآخر.
ويشكل القرار ضربة للآلاف من معيلات الأسر، وخصوصا من الأرقاء السابقين، كما أنه تحويل معقلن للمدارس العمومية والخاصة إلى أسواق تجارية لبعض المجموعات التجارية الكبرى.