وتنصرف الآن أنظار الناس نحو التدبير الأحسن، الذي ينتظرونه من الحكومة، بعد ما نال بيان سياستها العامة، الثقة والتزكية المطلقة، وبنسبة مريحة من النواب في الجمعية الوطنية.
وسيضع رئيس الجمهورية: محمد ولد الشيخ الغزواني، الأشياء في مواضعها، لما له من شدة التوقي والحذر، والنظرة المتوازنة، والرأي الحصيف، ثم لما يمثل من إرادة شعبية تسنده، موليا التعليم، والصحة، وتقريب مجمل الخدمات من المواطنين، وفتح آفاق واعدة للشباب، أولويات حقيقية في توجيهه، وتوصياته، بعدل وترفق، ومقاربات مقنعة، وخطط محينة، وخاضعة لأزمان ومتابعات، مجهزا على التفاوت والغبن، شارعا في تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها، وعاملا -بوعي- على التهيئة لظهور اقتصاد قوي، ينمي الحياة، ويسعد المواطنين.
على أن الالتفات إلى أهمية المشاركة، وتكريس فصل السلطات، والحفاظ على هوية البلد، ورعاية موروثه، والتشبث بتاريخه وانتمائه، سترى وجهتها في تسيير الشأن العام، وإسناد المهام.
نورد هذا، ونحن نثق في الرؤية والالتزام المبثوثين في: #تعهداتي ونعتبرهما المفتاح السحري لتميز مستقبل تجربتنا الديمقراطية، وإشاعة الحرية، والمضي في ما ينفع الناس، بتأن ومسؤولية.
فلا سرف عند العقلاء في الخير.
(*) نائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الشرقى