تعيش مناطق واسعة من موريتانيا على وقع أزمة فى قطاع الكهرباء منذ أسبوعين، وسط مخاوف من وجود مخطط لدى بعض الممسكين بالشركة، لارباك المشهد وتدمير صورة الرئيس لدى قطاع عريض من أبناء البلد.
وتقول التقارير الواردة من نواذيبو والزويرات إن قطاع الكهرباء يمر بأصعب ظروفه منذ الإطاحة بالرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله 2008 ، وإن الشركة عاجزة عن حل الإشكال منذ أسبوعين، رغم تصاعد الإحتجاجات الشعبية فى وسائل التواصل الإجتماعى ضد الشركة والقائمين عليها.
كما توجد أزمة كهرباء مشابهة فى منطقة أكجوجت بولاية إيتشيرى، وبعض أحياء العاصمة نواكشوط. وسط غموض يلف مصير مليارات الأوقية التى تم توجيهها للقطاع خلال العشرية الأخيرة.