رفض الناطق الرسمى باسم الحكومة الموريتانية الوزير سيدى ولد سالم تأكيد أو نفي الأنباء التى تم تداولها بشأنها دخول عناصر من القاعدة إلى الأراضى الموريتانية قبل أيام.
وحاول بعض الصحفيين إجبار الوزير على الخروج بموقف، بل إن البعض طالبه بمعاقبة وسائل الإعلام التى نشرت الخبر، باعتبارها تساهم فى نشر الشائعات المضرة بأمن البلد واستقراره.
وقال الوزير إن موريتانيا دولة آمنة، وإن المتربصين بأمنها كثر، لكن أجهزة الأمن واعية وتتابع الموضوع.
وحينما حاول البعض إجباره على نقي الخبر" قال يمكن أن تسألوا وزير الداخلية".
وحينما ألح عليه البعض قائلا" أنت تمثل الحكومة" قال الوزير " أنا أعرف ما أمثل".