يترقب أقارب السجناء بموريتانيا الأعياد الدينية كل سنة ، أملا فى أن يشمل عفو الرئيس الدورى بعض الأقارب والأصدقاء، رغم اقتصار لوائح المفرج عنهم فى الغالب عن زبناء بعض المحامين المقربين من وزير العدل.
ويشكل ملف سجناء الخزينة العامة بتيرس الزمور أكثر الملفات المطروحة بإلحاح، بحكم الظهور التى تم فيها التفتيش والإنتقائية خلال الفترة الماضية، وتجاوز أغلب المدانين نصف المحكومية، بل إن البعض سجن لأربع سنين دون محاكمة أو حتى إحالته للمحكمة المختصة فى قضايا الفساد ، كما هو حال أحد السجناء بنواذيبو.
ويشكل الإفراج عن السجناء المحكومين فى قضايا لها ارتباط بالواقع السياسى وتسيير الأمور بالبلد فى مستهل المأمورية الأولى للرئيس رسالة طمأنة للجميع، وإغلاق لبعض الملفات الشائكة،