قال أستاذ القانون الخاص بجامعة نواكشوط إن أطر ووجهاء منطقة أوكار يتطلعون إلى فك العزلة المفروضة على المنطقة منذ استقلال البلاد، وإعادة الاعتبار لسكانه، فى ظل نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.
وقال الدكتور أحمد ولد المامى – وهو أحد أطر بلدية أم الحياظ البارزين- إن العشرية الأخيرة كانت لحظة تأسيس، وفيها أنجز الكثير لصالح البلد والمؤمنين بدولة العدل والقانون، لكن لاتزال مناطق واسعة من موريتانيا خارج دوائر الفعل والتأثير، وتحتاج إلى رؤية هادئة لتنميتها، وإعادة الاعتبار إليها، ودمجها فى الحياة العصرية، عبر تشجيع التعليم ومحاربة الفقر والتهميش الذى عانت منه أكثر من غيرها.
وأضاف أحمد ولد المامى فى تصريح لموقع وهرة شنقيط " نحن نتحدث عن ثلاث مجالس محلية لم يسبق وأن تم تعيين مدير واحد منها، ولم توجد فيها مدرسة واحدة مكتملة، ولم يزرها رئيس قط، ولا يوجد فيها طريق معبد، ولا مركز صحى مكتمل، ولامشاريع مدرة للدخل، رغم وفرة السكان، واتساع المساحة، ووجودها فى حيز جغرافى استراتيجى، بين ولاته شرقا، ولعيون غربا، وتيشيت شمالا، وأعوينات أزبل جنوبا.
وختم ولد المامى بالقول " رغم كل العوائق والنسيان الذى عوملت به المنطقة خلال العقود الماضية، لاتزال إرادة البناء قائمة، ولا تزال العزيمة والإصرار أبرز محرك لأبناء تلك المناطق الصحراوية المنسية من مجمل مشاريع التنمية، ولايزال لدينا أمل برفع الحصار المفروض علينا فى مجمل الوظائف السياسية، من رئيس مصلحة إلى مافوقها، ولكن نؤمن بأن التغيير قادم، ونرجوا أن يكتبه الله على يد الرئيس الجديد".
------------
ولد المامى : العشرية الأخيرة كانت لحظة تحول فى مسار التنمية بالبلد