يسود منذ مساء يوم أمس الثلاثاء قلق كبير بين أفراد الجاليات الموريتانية المقيمة في الخارج بعد قطع كلي للإنترنت المنزلي والواي فاي عن العاصمة نواكشوط والولايات الداخلية، وذلك بعد يومين من قطع إنترنت الهاتف النقال، مما فرض على موريتانيا عزلة عن محيطها الخارجي.
ويخشى الكثير من أفراد الجاليات الموريتانية أن ما يحدث في موريتانيا ليس هو ما تعلنه الجهات الرسمية من حفاظ على الأمن، فالمظاهرات التي شهدتها العاصمة نواكشوط لا تستعدي كل هذه الإجراءات وحالة الطوارئ غير المعلنة في البلاد.