عودة الرئيس من تركيا .. أمل المغاضبين الأخير

ينتظر عدد من رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من زيارته الخارجية من أجل مراجعة لوائح الحزب الحاكم، أو حسم الملف بشكل نهائى.

وتصاعدت وتيرة الضغوط وتهم التخوين والإقصاء ، والتلويح بالخروج من الحزب الحاكم، دعم القوى السياسية المعارضة للرئيس، أو تلك المساندة له من خارج حزبه الذى أسس سنة 2009.

وتضغط أطراف فى حلف النعمة الجديد من أجل أخذ مرشحيها، بينما لاذ نواب الحوض الشرقى بالصمت فى انتظار هدية قد يتسلمونها فى حالة رفض الحلف الترشح من الحزب الحاكم، والذهاب نحو خيار استعراض القوى فى وجه الرئيس وأركان حكمه.

وتعيش القوى السياسية فى مقاطعة تمبدغه تحت وقع الصدمة، بعد ترشيح عمدة جديد لبلدية تمبدغه من خارج الأسماء التى ظلت متداولة من مجمل الأحلاف، ويواجه سكان "أطويل" و"أنولل" و"بوسطيله" نفس الحالة، بعد اختيار مرشحين جدد دون أخذ نتائج التنصيب الأخير بعين الاعتبار.

وفى مقاطعة لعيون تعيش الأطراف الداعمة للوزير الأول يحي ولد حدمين على وقع صدمة غير مسبوقة، وتنتظر عودة الرئيس، مع تلقف الأخبار الواردة من كل مكان، بينما يواجه حلف الوزير محمد ولد كمبو فى بلدية أم الحياظ أصعب خيار، بحكم رغبة بعض رموزه فى الترشح من أحزاب معارضة نكاية بالرئيس وقادة حزبه، وتحفظ الوزير وحاكم أكجوجت على نقاش خيار الخروج من الحزب الحاكم ومعارضته.

وفى لعصابة تعرض أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين لنكسة مشابهة لما حصل فى الطينطان ولعيون، بفعل ضعف الشعبية أو رفض القواعد الشعبية، أو تحفظ الرئيس على الخيارات المقدمة إليه من طرف اللجنة العليا، وهو ما دفعه إلى الزج ببعض الأسماء الجديدة.

وتعيش مقاطعة "واد الناقه" و"روصو" و"أركيز" و"بوتلميت" و"ألاك" على وقع تصعيد مشابه، والجميع ينتظر عودة الرئيس، للفوز بتزكية الحزب أو مغادرة الحزب وربما معسكر الرئيس بشكل كامل.