نفى ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا أبي بشراي البشير ادعاءات الرباط بتلقي الجبهة دعما من حزب الله اللبناني، معتبرا الأمر مجرد خطوة انتهازية يقوم بها المغرب للتموقع ضمن المتغيرات الإقليمية والدولية الجديدة ويهدف من ورائها إلى محاولة الاحتماء من وقعِ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير.
ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (رسمية)، عن البشير قوله إن البوليساريو تتحدى الحكومة المغربية تقديم أي دليل يدعم إدعاءها هذا الذي لا سند ولا أساس له على الإطلاق.
وأشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أن الجيش الشعبي خاض حربه التحريرية الوطنية بالاعتماد بشكل حصري على الإنسان والكادر الصحراوي فقط، مؤكدا أنه لم يسجل طيلة فترة الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي، وجود عسكري تابع لأية جهة أجنبية كيف ما كانت، بجانب الجيش الشعبي الصحراوي.
واعتبر البشير أن القرار محاولة من المغرب للاحتماء من قرار موعد 6 أشهر الذي يشكل سيفا مسلطا على رقبة الاحتلال من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع تحت رعاية الامم المتحدة.
ووصف أبي بشراي هذه الزوبعة بالتتمة للحملة الهستيرية التي بدأها النظام المغربي، بإدعاء بخرق وإنتهاك الجبهة لإتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، الشيء الذي كذبته هيئة الامم المتحدة، على لسان ناطقها الرسمي ستيڤان دوجاريك.