يمثل القيادي السابق بحركة أنصار الدين الناشطة شمال مالي الحسن أغ عبد العزيز أمام المحكمة الجنائية فى لاهاى، اليوم الأربعاء 40 أبريل 2018، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب فى مالى.
ويأتي مثول المتهم امام المحكمة بعد مرور ثلاثة أيام على تسليمه إلى الجنائية الدولية من قبل السلطات فى جمهورية مالى.
ووجهت المحكمة إلى الحسن أج عبد العزيز اتهامات بارتكاب جرائم بوصفه القائد الفعلى للشرطة الدينية بعدما سيطرت جماعته الإسلامية على مدينة تمبكتو عام 2012.
ومن بين التهم الموجهة إليه تدمير آثار ثقافية وتطبيق سياسات أدت إلى الاستعباد الجنسى لنساء وفتيات.
كما يتهمه المدعون بالانضمام إلى جماعة أنصار الدين وهى واحدة من عدة جماعات متشددة تشن تمردا على الحكومة منذ عام 2012.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قضت العام الماضى بسجن أحمد الفقى المهدى لمدة تسع سنوات بعد إقراره بتدمير مواقع للتراث الثقافى فى مالى، ومن المتوقع أن يظهر المهدى فى المحكمة كشاهد على الحسن.
وكانت جماعات شكلها الضحايا انتقدت النطاق المحدود للاتهامات التى جرى توجيهها للمهدى لكنها أشادت باعتقال الحسن وتسليمه إلى المحكمة الدولية.
وقال مختار ماريكو، وهو ناشط فى إحدى جماعات حقوق الإنسان فى مالي إنهم يشعرون بالرضا لأن المحكمة استمعت لهم، ووسعت نطاق الاتهامات فى القضية المتعلقة بمالى لتشمل جرائم ضد أشخاص وخصوصا الجرائم الجنسية والجرائم المرتبطة بالنوع".
زهرة شنقيط + وكالات