قال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي المعارض بموريتانيا محفوظ ولد بتاح إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ينتهج سياسة تدفع بالبلاد نحو كارثة محققة، مؤكدا أنه منذ وصله للسلطة على جاء ظهر دبابة، وانقضاضه على أول تجربة ديمقراطية يعمل على تخريب البلد.
وقال ولد بتاح (خلال تجمع شعبي لحزبه بمقاطعة تيارت بنواكشوط)، إن النظام جعل من البلاد رهينة لمديونية خارجية، وصلت حد الخمسة مليارات دولار، خلال فترة عرفت فيها موريتانيا طفرة غير مسبوقة في أسعار الحديد والذهب والبترول الذي كانت البلاد تحصل وقتها من حقل شنقيط على مبالغ معتبرة".
وأكد رئيس الحزب أن المشاريع الكهربائية والموانئ وغيرها من المشاريع التي يفاخر بها النظام، كانت قد مررت صفقاتها بطريقة غير شفافة، وهو ما يعكس فساد هذا النظام وتربحه على حساب الشعب.
واعتبر ولد بتاح أن التعليم وصل درجة من الانهيار غير مسبوقة، مشيرا إلى أنه لا حظ خلال جولة له في الداخل لاحظ أن بعض عواصم المقاطعات، لم ينجح فيها أي تلميذ في الباكلوريا، مؤكدا أن نسبة الناجحين السنة الماضية في المؤسسات التعليمية العمومية في هذه الشهادة، لم تتجاوز نسبة1%، وهو ما قال إنه يعكس حالة من التردي والانهيار خطيرين".
وبخصوص الصحة أوضح أن المواطن لا يحصل داخل أي مستشفى أو مركز صحي عمومي على قطعة صغيرة من القطن يمسح بها جرحه، مؤكدا أن فقراء البلد محرومين من العلاج المجاني، بل إن رسوم الدخول ومختلف الخدمات الصحية زاد ها هذا النظام بمبالغ تتجاوز ضعف ما كان يدفعه المواطن سابقا للحصول عليها".