سخر رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم من الانتقادات الصادرة عن بعض زعماء المعارضة بموريتانيا قائلا إنها تعكس حجم العزلة التى يعانون منها والفراغ الذى يعيشونه.
وذكر سيدى محمد ولد محم فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد ٤ ماري ٢٠١٨ قادة المعارضة بالظرفية التى أقرت فيها مواد التعارض(٢٠٠٦) بعد أن قرر الممسكون بزمام الأمور ساعتها(ولد عبد العزيز ورفتقه) وضع حد لظواهر سيئة كانت محل رفض من النخبة السياسية المهتمة باصلاح البلد.
وقال محم القضية بسيطة جدا " احتراما للنصوص القانونية بعد صياغتها وطرحها للاستفتاء وإقرارها سنة ٢٠٠٦ تقدم الرئيس محمد ولد عبد العزيز باستقالته من رئاسة الحزب الذى أسسه وطرح برنامجه ورسم ملامحه بعد فوزه بأغلبية مريحة ٢٠٠٩ ، وإذا كان لدى المعترضين نص دستورى أو قانونى آخر يمنعه من النضال من أجل الشعب عبر حزبه هو من أسسه أو يلزمه بالتخلى عن خط هو من رسمه وأقنع به الناس، فليستظهروا به .. الدستور هو الحكم وعلاقتنا بهم يحكمها القانون والقانون فقط".
وأكد ولد محم أن مهمة الرئيس هي مهمة سياسية بالدرجة الأولى، وهدفه إصلاح المجتمع والنهوض بالدولة وفق الرؤية الحاكمة لحزبه، والإستقلالية التى يتحدثون عنها مكانها القضاء.
وأثنى ولد محم على ما أسماه بالعمل المتميز للجنة العليا المكلفة بإصلاح الحزب وتعزيز حضوره، معتبرا أن الحزب كانت لديه أكثر من طريقة، لكنه أختار إشراك الجميع فى مسار التقويم والتطوير.
وختم بالقول "الرئيس وصل للحكم عبر السياسة وأستمر فيه عبر السياسة ولن يغادر السياسة، ومن يتوقع منه الحياد بين مشروع آمن به ومشاريع رفضها الناخب وملها الناس فهو واهم وغير منصف".