قال حزب التجمع الوطني للإصلاح "تواصل" إنه يتابع باهتمام كبير التطورات السريعة والخطيرة التي تمربها قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الحزب في بيان له توصل موقع "زهرة شنقيط" بنسخة منه أن قوى الغزو والعدوان انتهزت فرصة انشغال الأمة في قضاياها الداخلية ومكافحتها للظلم والاستبداد، لتكريس واقع ظالم يجعل القدس وقبلة المسلمين ومسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم عاصمة أبدية للصهاينة الغاصبين.
وأضاف البيان أن ذلك يحدث عبر خطوات مشينة يتقدمها الموقف الأمريكي الذي ظل دائما حاميا و داعما بكل الوسائل للاحتلال الصهيوني، لكنه الآن و
و إمعانا في إهانة الأمة، و كشفا لوجهه الحقيقي، و سعيا للالتفاف على الوضع الصعب للرئيس الأمريكي قانونيا و سياسيا يعلن أنه سيجعل أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين، القدس الشريف عاصمة لدولة الاحتلال البغيضة.
وقال الحزب في بيانه إن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمنعرج خطير يستلزم هبَّة موحدة دفاعا عن القدس والأقصى المبارك، هبَّةً توقف الغاصب عند حده وترفع راية الرفض وتدعم المقاومة وتستنكر فعل الحكام المطبعين، هبة تشارك فيها كل قوى الأمة الإسلامية، علماء وشبابا وأحزابا سياسية وهيئات مجتمع مدني، رفضا لهذه القرارات الجائرة ودعمًا ونصرًا لقضية فلسطين، قضية المسلمين الأولى.
وأعلن الحزب رفضه واستنكاره لهذه الخطوات المرفوضة شرعا وعرفا وقانونا، وأكيد أن قضية الأقصى والقدس وفلسطين هي القضية الجامعة للأمة، الموحدةُ لشعورها ولاتقبل فيها التنازل ولا المهادنة.
واستنكر الحزب بشدة تواطؤ المنظمات الدولية والقوى الغربية على هذا الجرم الذي يشرع للإحتلال غصب الأرض وانتهاك المواثيق الدولية.
وأضاف البيان أن الأمة رغم جراحها النازفة وتخاذل حكامها لن تتهاون في حماية مقدساتها والدفاع عن أقصاها المبارك وقدسها الشريف، وستبقى القدس عاصمةً لفلسطين وقبلةً للمسلمين ولو كره الصهاينة والمطبعون.