ولد محمد: نأمل أن تكون 2019 محطة عبور بالبلد لبر الأمان

قال زعيم المعارضة الموريتانية السحن ولد محمد إنه يأمل أن تكون سنة محطة 2019 فرصة للبلد لأن نعبر به جميعا، مؤكدا أن موريتانيا بحاجة للجميع، ولا يمكن أن تعبر إلى بر الأمان إلا بتضافر جهود الجميع وبمشاركتهم.

وأعرب ولد محمد ـ في مقابلة مع القدس العربي ـ عن خشيته أن يواصل النظام عادته في ركوب رأسه، وفي السير في البلاد في مسار خاطئ، يعرض الجميع للخطر، ويدفع به فيما لا تحمد عقباه، وتصرفاته الأخيرة ـ للأسف ـ تؤشر لذلك.

وأكد ولد محمد أن قرار قطع العلاقات مع قطر، والانجراف والانحياز في خلافات الأشقاء خطأ فادح، وخطيئة دبلوماسية وسياسية، والطريقة الاستعجالية التي تم بها، لا تليق ببلد يحترم نفسه، ومواقف قطر وحجم دعمها لموريتانيا، وكذا مواقفها من قضايا الأمة تجعلها تستحق علينا وعلى كل الشرفاء الدعم والتأييد.
واعتبر وبد محمد أن موقع موريتانيا هو ربط علاقات أخوية مع كل الأشقاء، والعمل على تعزيز الروابط مع الجميع، وأخذ مسافة من الجميع عند الخلاف، وتوجيه الجهود نحو تقريب وجهات النظر، وإعادة المياه بين الأشقاء إلى مجاريها.

وعبر ولد محمد عن أسفه أن النظام الحالي بدل أن يتبنى هذا الموقف والموقع الطبيعي لموريتانيا يرمي بها في كل خلاف، ويزج بها في كل مشكلة إقليمية، أو دولية، وهو ما ينافي الدبلوماسية، ويسيء لصورة موريتانيا، ويضر بمصالح الشعب والدولة.