قال المنتدى الوطني إن الريف يعيش اليوم تهديدا حقيقيا في ثروته ومصادر عيشه، بفعل العجز المقلق في كمية الأمطار هذه السنة، وذلك في إهمال تامين من النظام الذي لا هم لرأسه في هذه السنة الكارثية سوى تبذير عشرات المليارات في استفتاء غير شرعي حول تعديلات لا تسمن ولا تغني من جوع، وفي أسفار متواصلة أقرب ما تكون للسياحة العائلية، إضافة إلى تلفيق الاتهامات الواهية ضد كل المواطنين وضد كل القوى الوطنية التي تقف في وجه استمراره في اختطاف البلد نحو المجهول.
وأضاف المنتدى الوطني في بيان له توصلت زهرة شنقيط بنسخة منه، أن منمي الريف ومزارعيه، يرفعون صرخة استغاثة في وجه الكارثة التي تتهدده، إلا أنه يبدو أن الشعب في واد والنظام في واد، حيث أن الشعب يشقى ويعيش مأساة حقيقية، ورأس النظام وحاشيته ينعمون، دون أن نسمع لديهم أي إحساس أو أي اهتمام بهذه الكارثة المحدقة، وفق تعبيره.
وأعلن المنتد في بيانه تضامنه الكامل مع فئات شعبنا الواسعة التي يتهدد نقص الأمطار مواشيها ومزارعها في إهمال تام من طرف النظام، وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان أنه "يهيب بالقوى الوطنية وكافة مواطنينا في المدن والأرياف للتعبئة والنضال من أجل أن ينعم شعبنا الأبي بالحكم الذي يستحقه، الحكم الذي يسهر على مصالحه، ويحس آلامه، ويشاطره همومه، ويعمل على إسعاده".