نفى الشاعر الموريتانى الشهير "أدو ولد بنيوك" أن يكون قد شجع أي عمل ارهابى ، منتقدة التصريحات المنسوبة إليه بشأن تأييد عملية اغتيال السواح الفرنسيين قرب ألاكو التي ذهب ضحيتها أبرياء على يد إرهابيين متشددين لا تربطهم صلة بالإسلام ولا بقيمه حسب وصفه.
وقال ولد بنيوك فى تصريح أرسله لموقع زهرة شنقيط " لقد كنت من أول من ندد بهذا العمل الشنيع والجبان الذي يخالف كل ما له صلة بالدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على السلام والاحتفاء بالضيف وإكرامه والتعامل معه باحترام، وهذا الموقف عبرت عنه في تصريحاتي العامة والخاصة ونشرت فيه من إنتاجي الشعري آنذاك ما يفند ادعاء الذين يعرضون بي حاليا في هذا الموضوع".
وأضاف" أنا من بين الشخصيات العامة التي كرست إنتاجها للحث على قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والغلو وحث الشباب على التمسك بالوسطية والاعتدال انطلاقا من مسؤوليتي الأدبية والأخلاقية في توجيه الشباب وتأطيرهم الشيء الذي خصصت له جزءا كبيرا من جهدي ووقتي وأتحمل فيه من المسؤولية ما لا يتحمله الكثيرون وأعتبره عملا وطنيا أقوم به ردا لجميل الوطن".
وختم بالقول" أهيب بوسائل الإعلام الوطنية وبالمدونين في وسائل التواصل الاجتماعي، الذين نشروا هذه الادعاءات المغرضة والكاذبة التي تنم عن جهل بشخصيتي وتكويني السياسي والاجتماعي والديني، توخي الحذر في ما ينشرون والتخلي عن تشويه صورتي بشكل متعمد وسافر،وأنبههم إلى أنني سألجأ للوسائل القانونية للدفاع عن نفسي في حالة استمرارهم في هذا النهج".