فتيات موريتانيا أبرز ضحايا التفكك الأسرى والأمومة غير الآمنة

قال الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد سيدي يحي إن الفتاة بموريتانيا لاتزال الضحية الأولى للتفكك الأسرى والعنف والأسرة غير الآمنة.

وقال الأمين العام للوزارة فى حفل أقيم بمركز الحماية والدمج الاجتماعي بدار النعيم إن الجهات الرسمية بالبلد مرتاحة لما حققته الفتاة الموريتانية في مجال التعليم ، حيث تمكنت من التفوق في الحصول على الشهادات الوطنية بالإضافة للحد من الفروق بين الجنسين والتحاقهن برياض الأطفال العمومية والخصوصية.

وأكد الأمين العام للوزارة أن قطاع الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المجتمع المدني نظم العديد من الحملات التحسيسية والتعبوية في الأرياف والمناطق المعزولة للحد من العادات الاجتماعية التي تعيق سير دراسة البنات ، ولعل قافلة الأمل --يقول الأمين العام - التي نظمتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي خير دليل للعمل الاجتماعي الميداني .

ودعا الآباء والأمهات الى المواظبة على متابعة دراسة بناتهن باعتبارها صمام الأمان أمام الغزو الكاسح لوسائط التواصل الاجتماعي من اجل تسلحهن بالعلم والمعرفة ، و أضاف ، "كما ضرب سياسيونا المثل في الحوار الشامل حول قضايا المجتمع الذي ما فتئ رئيس الجمهورية يدعو إليه، فإن الآباء الذين يرسون قيم الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن مع أبنائهم وبناتهم يؤسسون لمجتمع ديمقراطي مسئول قادر على رفع تحديات العولمة" .

جرى انطلاق الفعاليات بحضور الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني والوالي المساعد لولاية نواكشوط الشمالية وحاكم دار النعيم وعمد مقاطعات نواكشوط الشمالية وبعض من شبكات التعاونيات والمنظمات النسوية في الولاية.