تعيش الجامعة الجديدة منذ يومين على وقع أزمة متصاعدة بين الطلاب المعطلين عن الحضور بفعل أزمة النقل والأساتذة المستمرين فى تقديم الدروس دون مراعاة الظروف الحالية للطلاب.
ويقول مصدر طلابى رفيع إن انهاء الاتفاق الذى كان قائما بين مركز الخدمات الجامعية والشركات الخصوصية مطلع العام الدراسى الجديد، وعجز الشركة الرسمية عن توفير النقل بات يهدد استمرار العملية التربوية بالجامعة الوحيدة داخل العاصمة نواكشوط.
ويقول الطلاب إن الباصات قليلة، وبعضها يمارس النقل المختلط، بينما يقف الطلاب فى طوابير طويلة عن ملتقيات الطرق لأكثر من ساعة بحثا عن وسيلة نقل تمكنهم من الوصول إلى الجامعة الواقعة بين العاصمة ومطار أم التونسى الدولى.
وقد طالب بعض الطلاب اليوم من إدارة الجامعة توقيف الحصص الدراسية فى انتظار حل أزمة النقل، لكن الجامعة لاتزال مترددة بشأن القرار، على أمل اتخاذ الشركة المعنية لبعض الإجراءات الجديدة من أجل حل الإشكال القائم.