توقفت مجمل الفرق العاملة فى مقاطعة لعيون عن التدريب بالملعب الرملى للمقاطعة بفعل الأمطار الغزيرة التى تهاطلت خلال الأسابيع الأخيرة، وضعف البنية الرياضية بالولاية.
المدينة التى تم تأسيسها فى القرن التاسع عشر، لاتزال محرومة من أي ملعب أو منشأة رياضية يمكن الركون إليها من طرف الفرق الرياضية أو المهتمين بالرياضية، وسط تجاهل تام من الوزارة الوصية.
وتمتلك الولاية عدة أماكن صالحة لأن تكون ملاعب رياضية، لكنها ظلت متروكه للإهمال، بينما تستغل الفرق المحلية الساحة الواقعة غرب تكوين المعلمين من أجل لعب مباراة الدورى، وكأس العمدة، وتشترك عادة معها القوى السياسية فى استغلال الساحة للحشد والتعبيئة واظهار الزخم الجماهيرى.
وكان آخر نشاط جماهيرى احتضنته الساحة هو مهرجان الوزراء الذى تحول إلى فرصة لمدح الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع من طرف رئيس البعثة الوزارية الموفودة للحوض الغربى من أجل التشويش على حراك المعارضين ابريل 2016.
وأطلقت وزارة الرياضة والشباب سلسلة من الملاعب منذ 2013، لكنها استثنت مقاطعة لعيون من المشاريع التى تم إطلاقها ، ولاتزال أيضا مجمل المشاريع متعثرة بفعل ضعف الرقابة والتفتيش.