قرر الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز منح نصف أعضاء الحكومة أسبوعين من الراحة ، على أمل منح النصف الآخر أسبوعين نهاية أغشت المقبل، ضمن توزعة سنوية تقوم بها الحكومة مع بداية فصل الخريف.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن النصف الأول من الحكومة شمل وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، وهو مايعنى استمرار الوزير الأول يحي ولد حدمين فى عمله إلى غاية عودة وزير الداخلية من راحته السنوية.
وتسمح الراحة السنوية لأعضاء الحكومة للرئيس بأخذ قسط من الراحة، والعمل من أجل ترتيب ملفات الإنطلاقة الجديدة، ومتابعة بعض المشاريع من خلال ارسال الوزراء الآخرين للداخل من أجل متابعة الأشغال الجارية فى الولايات الداخلية، وتكوين صورة ميدانية عن أبرز المشاكل المطروحة للسكان.