قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه إن القادة العرب عليهم أن يستفيقوا في قمة نواكشوط وأن يسعوا جاهدين إلى تنقية الواقع العربي وتكوين أحلاف متماسكة وخلق علاقات دولية وفق تعبيره.
وأشار ولد حرمه في لقاء مباشر في قناة المرابطون (المشهد) إلى أن القادة العرب عليهم أن ينطلقوا من بوابة الإصلاح السياسي من أجل تجاوز ارث الماضي وتركة العقود الصعبة.
ودعا ولد حرمه القادة العرب إلى أن يتكتلوا لكي يتحولوا إلى كبار اللاعبين في المنطقة وأمام القوى العالمية بدل أن يظلوا تابعين ومشاريع.
ورأى ولد حرمه أنه لم تكن هناك مشاريع عربية قوية وإن الفترات الماضية كانت صعبة على العرب وان الأوان أن ينطلقوا من أنفسهم ويصلحوا سياسيا واقتصاديا واستراتجيا.
واستطرد ولد حرمه في ذكر ماأسماه ب"الخطر الإيراني" الذي يتغلل في الاقطار العربية مشيرا إلى أنه الأكبر خطورة بعد الصهاينة.
وأشار ولد حرمه إلى أن القادة العرب أمامهم جملة من التحديات والتى منها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية والخلافات البينية وينبغي أن تتم دراستها بجدية بغية حلحلتها لتقوية الجسم العربي.