طالب حزب التناوب الديمقراطي (إيناد)، بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي حركة 25 فبراير دون قيد أو شرط، محملا النظام المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة المعتقلين بدنيا ومعنويا".
وحيا البيان كل الحركات الشبابية في البلد على نضالها السلمي والمشروع من أجل نيل الحقوق، ووقوفها بحزم ومسؤولية في وجه همجية وطغيان النظام الديكتاتوري الحاكم".
واعتبر الحزب أنه بعد أيام على صدور الحكم الظالم والجائر علي المناضل في حركة 25 فبراير الشيخ باي ولد محمد من طرف محكمة الجنح أحال وكيل الجمهورية مساء اليوم سبعة نشطاء معارضين إلي السجن المركزي بعد احتجاجهم سلميا علي الحكم الذي يعتبر توظيفا واضحا وفاضحا للقضاء في تصفية الحسابات السياسية وإسكات الأصوات المنادية بالتغيير والإصلاح".
ودان الحزب النهج القمعي، والتعسفي للنظام، معتبرا أنها انتهاكا صارخا للحريات الفردية والجماعية التي يكفلها الدستور وقوانين الجمهورية".