قال الناشط الموريتانى المعارض "كباد ولد اعل تم" إن قمة نواكشوط هى فرصة أخرى للمستبدين من أجل تقاسم الكعكه والمحاصصة وتلميع دبلوماسية ياقات بيضاء فاشلة فى إدارة الصراع بحق الشعوب المسحوقة والمنهوبة.
وأضاف فى تصريح لموقع زهرة شنقيط من منفاه الإختيارى بالولايات المتحدة الأمريكية "نظرتى للقمة العربية هي نفس النظرة التي قد نظرت بها للقمم السابقات تاريخ من الهوس الفاشي للحكام يطل علينا مرة أخرى من عاصمة عربية أخرى وهو في الحقيقة لن يختفي لكنه يتستر بمكان آخر خلف شعارات ممجوجة وأجندات كارثية يمررها القادة في اجتماعاتهم كإفرازات لهيمنة الغرب".
وأضاف " الأزمات التي تعيشها الأمة العربيه أزمات بنيوية وجوهرية بكيفية نشوء وعمل الأنظمة العربية وتبذيرها للجهد البشري لمواطنيها من اجل مصالح ضيقة صارت محل صراع بين فاشيات سلطوية عائلية عسكراتية دكتاتورية لتؤكد عجزها عن حلحلة المشاكل واخراج شعوبها من اخفاقاتها المتكررة في انواكشوط سيتم تقديم النسخة العربية الأكثر ترويعا وكارثية القادة تتصارع وتموت الشعوب في الميادين وتمتص الوفود العابرة ماتبقى من عرق ودماء بشرية بحاجة للتجفيف لتروي نهمها وعطشها".
وعن أبرز الملفات المتوقع طرحها فى القمة قال ولد اعل تم "أبرز الملفات هو كدمة للشعوب العربية تعود بها إلف سنة للوراء".
وحول القضايا التى يجب التركيز عليها قبل القمة قال "الذي ينبغي التركيز عليه من أجل الخصوصية الموريتانية عليه أن يكون الحراك المكثف للشباب للخروج من أزمته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الخانقة باسم كل الشعوب العربية وهذا سيبرز موريتانيا قوية ولأمتها".