إجراءات أمنية مشددة بكبرى الأسواق التجارية في موريتانيا

فرضت الأجهزة الأمنية بنواكشوط الغربية والجنوبية طوقا أمنيا على أهم الأسواق التجارية بالعاصمة، ينما شددت بقية الأسواق الأخرى من التدابير المقامة بها قبل عيد الفطر المبارك.

ونشر جهاز أمن الطرق وحدات قرب الأسواق، وأغلق كافة الطرق القريبة منها تفاديا لزحمة المرور الدورية، ودفعا باتجاه تحديد منطقة أمنية محكومة بعناصر الجهاز لمواجهة الخوف الذى تفرضه عصابات النشل داخل الأسواق وفى الأزقة القريبة منها.

كما دفعت الشرطة بتعزيزات أمنية في أزياء مدنية وأخرى رسمية إلى الأسواق الشعبية الكبيرة، وخصوصا السوق المركزي (مرصت كبتال)، وسوق الميناء وسوق السبخة، والعيادة المجمعة، وسيرت دوريات ليلة في المناطق القريبة من الأسواق، مع متابعة أصحاب السوابق خوفا من وقوع عمليات نشل أو قتل أو اختطاف.

وحدثت عمليات نشل معزولة ببعض الأسواق تمت السيطرة على فاعليها، وكان الضحايا في الغالب من النساء والأطفال.

وتتضاعف مصاعب ضبط الأمن بالأسواق بفعل سلوك المتسوقين تارة، وتغيير اللصوص للآليات التقليدية المستعملة في النشل، ولجوء البعض إلى التهديد بالسلاح الأبيض تحت تأثير المخدرات، وأثناء السكر، وخصوصا في أوقات متأخرة من الليل، حيث يواصل البعض التسوق إلى الرابعة فجرا في الأسواق الكبيرة.