منحت الحكومة الموريتانية مبالغ مالية هامة للأربعة الفائزين فى المسابقة الإقليمية لحفظ القرآن الكريم بموريتانيا، وسط مشاركة فاعلة من كبار الضباط وقادة المؤسسات الدستورية وأعضاء الحكومة فى الحفل الذى أقيم بمناسبة اعلان الجوائز.
وفاز بالمرتبة الأولى القارئ الموريتانى أكاه ولد اببتات" من محظرة التيسير، وبلغت الجائزة ثلاثة ملايين أوقية سلمها إليه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
.وشارك فى المسابقة حفاظ من موريتانيا وغامبيا ومالي والسينغال والمغرب والجزائر وتونس.
وقال وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود إن الرئيس " ماض قدما في جهوده المباركة في هذه الليلة المباركة خدمة لكتاب الله تعالى الذي هو حبل الله المتين وخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذا القرآن الذي تسمت به هذه الليلة المباركة ليلة القدر، وهو ما يجسد بقوة رؤية رئيس الجمهورية في استرداد دور موريتانيا الحضاري منارة للعلم والثقافة والتميز واستعادت اشعاع الشناقطة في ربوع المعمورة".
وركز الوزير على اهمية تنظيم هذه المسابقة ودورها في إثراء الساحة الإسلامية التي تشهد عطاء متميزا باشراف رئيس الجمهورية وفي تعزيز الانسجام والتبادل والتناغم بين شباب دول المنطقة تكريسا للأخوة الإسلامية وفي جو الانفتاح والتسامح والوسطية.
وابرز أن هذه المسابقة من شأنها أن تزرع روح التنافس بين جيلنا الصاعد سعيا إلى زيادة حفاظ كتاب الله وما يحمله من معان وضاءة في سبيل بناء مجتمع مستقيم وخال من التعصب والتطرف والانحراف وتحفيز النشء على تلاوة كتاب الله تعالى .
وثمن المشاركة المتميزة في هذه المسابقة التي تهدف إلى تشجيع الشباب المسلم في موريتانيا وفي دول الجوار على حفظ وفهم كتاب الله تعالى والتنافس الايجابي في تجويده وتلاوته.
ودعا إلى المثابرة والجد لنيل هذه الجائزة الاقليمية مهنئا المشاركين في هذه المسابقة التي تلقى العناية والمتابعة والاشراف من لدن رئيس الجمهورية.
(*) هذه أول نسخة من المسابقة التى اعلن عنها قبل شهر رمضان المبارك هذه السنة، بهدف تكريم حفظة كتاب الله بالمنطقة.