شكل تصريحات الوزير سيدي ولد سالم صدمة داخل الجامعة بعد تحامله على احدى القبائل (المنحدرة من ولاية تكانت دون أن يسميها)، واتهامه لها بالسيطرة على الجامعة خلال الفترة الماضية.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الوزير كان يعانى طيلة فترة تدريسه بكلية العلوم والتقنيات من العزلة داخل الوسط الجامعى،رغم انتمائه لأحد أحزاب المعارضة الوازنة ساعتها.
وأكدت المصادر ذاتها صدقية ماذهب إليه الأستاذ زكرياء ولد أعمر من هزيمة الوزير أكثر من مرة فى انتخابات الجامعة الداخلية، وهو مادفعه إلى تغيير النظام الداخلى لها بغية التحكم فيها والانتقام من "القبائل" التى يحملها مسؤولية اقصائه من المشهد الجامعة طيلة عقد من الزمن.
وتؤشر تصريحات الوزير إلى حرب انتقامية قادمة قد لاتكون أقل تأثيرا على الساحة الجامعية مما وقع فى قطاعه (وزارة التعليم العالى والبحث العلمى) التى تم تطهير مجمل المناصب العليا فيها من "هيمنة القبائل" – حسب وصف الوزير- وتم تسليمها لمقربين منه خلال سنة.