تسلمت وزارة الصحة الموريتانية صباح اليوم الأربعاء 22 يونيو 2016، مستشفى "كيفه" المنجز في إطار التعاون الثنائي بين موريتانيا والصين.
ووقع وزير الصحة "كان بوبكر" والسفير الصيني في موريتانيا "وي دونغ" اتفاقية تسلم مستشفى كيفة المنجز من طف الصين.
وعبر وزير الصحة عن سروره بالتسلم الرسمي لهذا المستشفى الذي ينضاف الى جملة الانجازات الكبيرة التي عرفها قطاع الصحة خلال السنوات الأخيرة.
واعتب الوزير أن اهتمام الحكومة بقطاع الصحة والدعم المتواصل له مكن من انجاز مجموعة من المستشفيات في جميع عواصم الولايات وبعض المقاطعات .
وأكد أن انجاز هذا المستشفى المتميز في المنطقة يأتي في اطار مقاربة جديدة تبنتها السلطات العمومية لتقريب الخدمة الصحية النوعية من المواطنين من خلال إقامة مستشفيات مناطقية متخصصة سيكون هذا المستشفى أولها في المنطقة الشرقية مبينا أن المنطقة الشمالية كذلك ستتوفر على مستشفى مماثل في انواذيبو.
وبدوره أكد السفير الصيني على متانة الروابط بين الشعبين والذي يمثله هذا المستشفى المنجز بتمويل من جمهورية الصين يزيد على 6 مليارات من الأوقية.
وأبرز أن انجاز هذا المستشفى سيمكن من توسعة التغطية الصحية لصالح المواطنين الموريتانيين وكذلك سيعزز وجود الفرق الطبية التي توفرها الصين لموريتانيا منذ الستينات خاصة في ولاية لعصابة وغيدي ماغا، مبينا أن هذه الطواقم الطبية الموجودة ستواصل عملها ضمن الطاقم الطبي الموريتاني بالمستشفى الجديد.
وتبلغ الطاقة الإجمالية للمستشفى 150 سريرا ويضم مختلف التخصصات الطبية وهو مجهز بأحدث التجهيزات الطبية، ويحتوي على جناح مستقل للأمراض المعدية، إضافة الى مركز للإنعاش حسب المعايير الدولية وهو عبارة عن محطة للأكسجين يمكن أن يمد المستشفيات بالمنطقة بالأوكسجين.
وتم تشييد المستشفى بما يزيد على 6 مليارات أوقية وهو مكون من طابقين وسيساهم في الحد من الرفع الطبي الى نواكشوط وتم تشييده خلال سنتين .