قال عضو مجلس الشيوخ الموريتاني محمد سيد أحمد ولد محمد الأمين إن أزمة المجلس مع بعض أعضاء الحكومة وحزب الاتحاد من اجل الجمهورية قائمة، مؤكدا أن الاعتذار العلني لأعضاء مجلس الشيوخ يعتبر أدنى حد في الشروط المطلوبة لإنهاء الأزمة.
وقال ولد محمد الأمين في حديث لقناة ـ المرابطون ـ إن عدا من أعضاء الحكومة الحالية ارتكبوا بعض الأخطاء وتجاوزا حدودهم تجاه المجلس، وهو ما دفع بالمجلس لرفض استقبالهم حتى يعلنوا اعتذارهم بحق الهيئة التشريعية.
واعتبر ولد محمد الأمين الأزمة أن الأزمة قائمة، وأن الكل كان ينتظر إقالة الحكومة وحلها، مؤكدا وجود بعض الالتزامات من اجل إنهاء المشكل وإن كانت غير صارمة، إنها هناك آمال في تطبيقها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هناك لجنة أزمة واتصال لمتابعة القضية مع الحكومة وحزب الاتحاد من اجل الجمهورية.