خلد موريتانيا اليوم الثلاثاء 14 يونيو 2016، على غرار دول العالم، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم وذلك تحت شعار: "الدم يربط بيننا جميعا".
ويهدف تخليد هذا اليوم إلى لفت الانتباه لأهمية التبرع الطوعي بالدهم والشراكة والترابط الذي يخلفه بين المتبرعين بالدم والمرضى.
وتسعى منظمة الصحة العالمية في تخليدها لهذا اليوم، إلى توعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام وبدون مقابل، وتركيز الاهتمام على خدمات الدم باعتبارها خدمة مجتمعية، وأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى إمدادات الدم الكافية والمأمونة والمستدامة.
وفي موريتانيا يضطلع عدد من الفاعلين بدور هام في العمل على تحقيق أهداف الحملة العالمية من أجل الحصول على إمدادات الدم اللازمة؛ عن طريق القيام بمجموعة من الأنشطة، على مدار العام وفي مناسبات متعددة، ترتكز على التوعية بأهمية التبرع بالدم وحث المواطنين على التبرع الطوعي.
وتعتبر الجمعية الموريتانية للمتبرعين بالدم إحدى الجمعيات غير الحكومية الناشطة في هذا الإطار؛ حيث تسعى منذ تأسيسها سنة 2005 إلى تحقيق جملة من الأهداف منها تشجيع التبرع بالدم بصورة طوعية بشكل دائم، ومقاومة كل أشكال المتاجرة بالدم ومشتقاته، كما تهدف للمشاركة في تلبية الحاجات من الدم عن طريق إقامة شراكة فاعلة مع المركز الوطني لنقل الدم.