قال عضو مجلس الشيوخ الموريتانى ورئيس لجنة الأزمة الحالية الشيخ ولد حننا إن اعتذار الحزب والحكومة شرط ضرورى لدى أعضاء مجلس الشيوخ من أجل تجاوز الوضعية الراهنة، مؤكدا أن الشيوخ لن يقبلوا باهانة مؤسسة دستورية بهذا الشكل الذى شاهده الجميع خلال المهرجانات الأخيرة.
وطالب ولد حننا فى مقابلة مع قناة الساحل الخاصة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لوضع حد للجدل القائم.
وأكد استمرار الشيوخ فى مقاطعة أعضاء الحكومة وقيادة الحزب، مالم يصدر اعتذار علنى للغرفة الأولى بالبرلمان من طرف الجهات المعنية، وتجميد كل الاتصالات مع الحزب وقيادته إلى اشعار جديد.
وكانت الأزمة قد بدأت بعد اتهام الرئيس للمجلس بأنه مؤسسة بلا جدوائية تعرقل مشاريع القوانين وتستنزف ثروة البلد، وأعاد الاتهام مرة أخرى فى مقابلة مع احدى الصحف الفرنسية أعيد نشرها اليوم الأربعاء بالوكالة الرسمية.