ولد محم : لاتخشو على القصر من معارضيه وابحثوا عنهم قرب الأسواق

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيدى محمد ولد محم إن التهديد باقتحام القصر أسلوب مستفز وعودة لمربع "الرحيل"، ولكنه لايخيف الأغلبية ولايحزن الممسكين بالسلطة ولايعيرونه أي اهتمام.

وأضاف فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد 8 مايو 2016 بمقر حزبه فى نواكشوط " لاتقلقوا على القصر  من تهديداتهم وتصريحاتهم بل انظروا إلى الأسواق".

وقال ولد محم إن الشاحنة بالأمس كان يتوقع منها أن تغادر العاصمة نواكشوط، متهما ركابها بأنهم بقايا أنظمة سابقة دون استثناء.

 

ونفى ولد محم وجود خلاف داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا ، قائلا إنه حزب أطر ديمقراطى من حيث الإدارة  الداخلية، فيه كل الآراء وتتخذ فيه القرارات فى الغالب بالتصويت، بينما الأحزاب الأخرى دون استثناء أحزاب أشخاص، كل حزب يقاد بالشخص الذى أسسه، بينما يتظاهر أصحابها من أجل التداول السلمى للسلطة وهم أكثر مناهضيه.

وقال ولد محم إن الشارع الموريتانى هو الذى رفض أحلام المعارضين ابان الربيع العربى، وإن سنة 2012 سجلت فيها ألف و200 مظاهرة مرخصة بموريتانيا، لكن الشعب رفض الخطاب والحراك وأنهى أحلام الثوار المفترضين.

وأكد ولد محم أن المعارضة موجودة وممثلة فى البرلمان والمجالس المحلية، بينما اختار بعض أطرافها السلبية والمقاطعة.

 

وعن الحوار القادم قال بأن أطرفه ستكون مفاجئة للجميع والقضايا المثارة فيه ستكون شاملة ومهمة للبلد واستقراره.

وعن رفض الأغلبية للحوار، قال ولد محم إنه تنظير مردود، لأن الرئيس طالب به والحزب طالب به، ولكن التوقف عن إدارة الشأن العام فى انتظار اذن من المعارضة أمر غير ممكن، والشعب صاحب الكلمة هو الذى فوض الأغلبية بتسيير شؤون البلد.