تتقدم أسرة المرحوم بوننا ولد اعثيمين بخالص الشكر وكامل العرفان إلي كل من واساها ووقف معها في مصاب فقدان ابنها البار ،وتثمن الأسرة للجميع المواساة الصادقة والتعاطف المقدر اللذين كانت محلا لهما في هذه الفاجعة ، كما تثمن عاليا كريم العناية ووافر الرعاية التي احاط بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ابنها البار طيلة رحلة استشفائه والوفاء والاخلاص المقدرين اللذين اعرب عنهما رئيس الجمهورية تجاه المرحوم بوننا.
والشكر والتقدير موصولان للشخصياتٍ جليلة القدر من علماء واساتذة ومسؤولين ومن وفود ممثِّلة للطيف الموريتاني بتنوعه وتعدده ، وجماعاتٍ أخويةً كريمة ، وكلَّ من كانت تربطه بالفقيد، على المستوى الفردي، روابط عمل أو زمالة دراسية أو علاقات عامة.
لقد جسدتم بحق بوقوفكم معنا في مصابنا ذلك المعني الذي عبر عنه الصادق المصدوق " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي" فقاسمتم القلوب المحتسبة المؤمنة الراضية بقضاء الله وقدره المصاب، وخففتم عنا الصدمة وشجعتموناعلي التمسك باجر الصبر عند الفاجعة و أثبتم أننا وإياكم كل لا يتجزأ وأن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا كما قال صلي الله عليه وسلم ، فلكم منا جزيل الشكر و لكم من الله خير الجزاء ، وللفقيد دعواتنا بان يتغمده الله بواسع رحمته وان يسبل عليه شابيب مغفرته ويتقبله في فسيح جنانه مع الذين انعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ولله ما خذ وله ما أبقي وانا لله وانا اليه راجعون .
اسرة المرحوم بوننا ولد اعثيمين