دعا رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إلى الإستقالة من منصبه بعد فشله فى التسيير، مقابل ضمانات سياسية بعدم الملاحقة القانونية.
وقال ولد داداه أمام الآلاف من أنصاره بقلب العاصمة نواكشوط إن الشعب الموريتانى مستعد للعفو عن الرجل إذا قرر الانسحاب اليوم أو غدا، مؤكدا فى الوقت ذاته أن التغيير آت لامفر منه.
واعرب ولد داداه عن ارتياحه لتلبية الآلاف من أنصاره للدعوة التى وجهها قبل أسابيع.
وأضاف "أحييكم وأحييى فيكم الصمود والوفاء".
واعتبر ولد داداه أن الجماهير حينما تكون منظمة وجادة لابد من حدوث التغيير"بحالة أو بأخرى".
وانتقد رئيس حزب التكتل تحول موريتانيا فى عهد النظام الحالى من أرض المنارة والرباط إلى وجهة للمخدرات ومقر لأباطرتها البارزين. وقال إن الامر منكر ويجب التحرك لوضع حد له، لأن الأمر بات يضر بسمعة البلاد ويهدد مصالح العباد.
أما نائب رئيس الحزب محمد محمود ولد لمات فقد عبر شكره لأصحاب "الأيادى البيضاء" ولأعضاء المكتب التنفيذى وللجماهير التى شاركتهم هذا المهرجان، بعد تعبئة كانت رائعة ومميزة.
وقال ولد لمات إن الذين شاركوا اليوم إلى جانب الحزب هم الأكثر حظوة بعد التغيير، وإن المنضمين فى وقت لاحق لن يجدوا تفضيلا على حساب المناضلين الصابرين الصامدين فى سوح النضال.